سادت الفكرة أن الإنسان هو عدو الطبيعة و هو الذي يؤذيها بسبب أنانيته، إلا أننا اليوم أمام مع زوجان برازليان هما سبستيانو و ليلى اللذان قدما مثالا مغايرا للفكرة السائدة، بعد أن قاما بغرس مليوني شجرة و إعادة الحياة لمنطقة غابية تم فيها القضاء على اغلب الأشجار بتعلة تحويلها إلى ارض زراعية .
المصور الصحفي البرازيلي وجد نفسه أمام 710 هكتارا تظم فقط 0.5 بالمئة من الأشجار و النسيج الغابي، فقام رفقة زوجته ليلى بتأسيس جمعية معهد الأرض سنة 1998 و هي منظمة تعنى بالبيئة و من خلال هذه المنظمة انطلقا في تنفيذ مشروعها المتعلق بإعادة التشجير و إعادة الحياة إلى هذه المنطقة و هو ما تمكنا من النجاح فيه بعد 20 سنة إذ عادت الغابة كما كانت و عادت إليها الحيوانات .
Radiosabrafm :المصدر
